or

xtrade logo

كيفية التداول عبر الإنترنت في خطوات

لقد سهلت آليات التداول عبر الإنترنت الطريق أمام المستثمرين لإجراء صفقاتهم بكل سهولة وبدون الحاجة إلى التفرغ للبحث عن مشتري للأصول التي يرغبون في بيعها أو شرائها، ففي وقتنا الراهن صار كل ما يتطلبه الأمر هو جهاز كنبيوتر شخصي أو ربما هاتف شخصي في حجم كف اليد، يستطيع من خلاله المستثمر أن يتابع التحركات الآنية لأسعار الأصول المختلفة بين الأسهم والسلع والعملات، وتحليل اتجهات الأسواق بالأدوات الاحترافية، ولا يتطلب تنفيذ قرار البيع أو الشراء سوى ضغطة على زر، بل لمسة على شاشة الهاتف.

ولكن، كيف يستطيع المستثمرين الدخول إلى الأسواق والتلاقي مع المستثمرين الآخرين من شتى أنحاء العالم؟ .. وهذا ما نجيب عنه في الفقرات التالية.



كيفية التداول عبر الإنترنت؟

تتكون عملية التداول في العادة من ثلاثة أطراف وهي البائع ووسيط التبادل والمشتري، تلك هي الأطراف الثلاثة لعملية التداول، سواء كان التداول عبر الإنترنت أو بالطرق التقليدية. ولكي يبدأ المستثمر طريقه في التداول فإن عليه أن يقوم بفتح حساب استثماري لدى شركة الوساطة المالية التي يتعامل معها، ويتمثل الاختلاف الأبرز في التداول عبر الإنترنت في أن المستثمر في هذه الحالة يستطيع أن ينفذ هو االقرارات الاستثمارية سواء بالشراء أو البيع وذلك من خلال تطبيق التداول الذي تتيح شركة الوساطة للمستثمر أن يقوم بالدخول إلى السوق من خلاله.

ويجدر الذكر أن الإمكانية الجديدة التي يتيحها التداول عبر الإنترنت للمستثمر، وهي تنفيذ القرار الاستثماري، لا تعتبر ميزة شكلية بل لها فائدة هامة جدا وهي أن التداول عبر الإنترنت يمكن المستثمر من الشراء والبيع عند الأسعار الحالية اللحظية للسوق، وبالتالي فإنه لا يكون هناك وقت بين اتخاذ القرار وتنفيذه، مما يجعل التحليل الذي بنى عليه المستثمر قراره أكثر فاعليه ويتيح للمستثمر الاستفادة الكاملة من الفرص الإستثمارية المتاحة أو تجنب الخسائر الممكنة.



الأدوات التي تتيحها تطبيقات التداول عبر الإنترنت

هناك تطبيقات متعدة لإتاحة التداول عبر الإنترنت ومن أشهرها تطبيق Meta Trader، وتتيح تلك التطبيقات متابعة الأصول المرغوب الاستثمار فيها، وذلك من خلال قائمة يقوم المستثمر بإضافة أصوله المفضلة إليها، ويكون كل أصل من تلك الأصول مدعوم بشاشة كاملة تعرض التحرك التاريخي لسعر هذا الأصل بمختلف الأدوات الأدوات التمثيلية سواء كانت شموع يابانية أو مخطط أو غيره.

وتتيح هذا التطبيقات أيضا للمستثمر استخدام أدوات التحليل الفني المختلفة واستخدامها لتطبيق التحليل على الرسم البياني، كما تتيح متابعة المؤشرات الفنية وأوات للمقارنة بين تحركات الأصول المختلفة، كما يمكن للمستثمر المبتدئ أن يقوم بفتح حساب استثماري تجريبي حتى يستطيع أن يمارس التداول ويتمكن منه قبل أن يغامر برأس ماله وكذلك ليكون على تمكن تام من استخدام أدوات التطبيق.

ومن أهم مميزات تلك التطبيقات أنها تتيح للمستثمر تطبيق استراتيجية استثمارية كاملة، فهو يستيطع أن يقوم بالدخول إلى صفقات مختلفة بأحجام العقود التي يرغب فيها، كما يتمكن من وضع حد أقصى للارتفاع بحيث يتم إغلاق الصفقة عند وصول السعر إليه بما يعرف بأمر جمع الأرباح في حالة الشراء، أو وقف الخسارة في حالة هبوط السعر، ومن ثم يصبح المستثمر قادر على السيطرة بشكل أكبر على مسار الصفقة بدون الحاجة للتفرغ والجلوس أمامها خاصة إذا كانت صفقة على مدى أربعة ساعات أو يوم أو أكثر.



ما هي الأصول المتاحة في التداول عبر الإنترنت؟

لا يوجد قيود على الأصول التي يمكن تداولها عبر الإنترنت، فتطبيقات التداول الآن تتيح للمستثمر عقد صفقات بيع وشراء في أسواق السلع مثل النفط والذهب والفضة، كما تتيح لهم عقد صفقات على الأسهم سواء كانت في السوق الأمريكي أو الأوروبي أو غيره، كما تتيح أيضا عقد صفقات تداول العملات الأجنبية ، الفوركس،.



ما هي الشروط التي يجب تحقيقها قبل التداول عبر الإنترنت؟

بعض الدول تشترط للمتدوال أن يتجاوز سن قانوني ويكون في الغالب 18 عاما لكي يتمكن من فتح حساب استثماري ليمارس التداول عبر الإنترنت، كما تشترط بعض شركات الوساطة المالية حدا أدنى لرأس المال لفتح حساب التداول.

لكن وبصفة عامة؛ فإن الشروط الأهم هي الشروط التي يجب توافرها في المستثمر بشكل عام كي لا يتعرض لخسارة استثماراته، وأهم هذه الشروط :

  1. يفضل أن يكون المتداول على دراية بالمجريات الاقتصادية المؤثرة في حركة الأصول التي يتداولها والعلاقة بين تحركات الأصول المختلفة وأدوات التحليل الاقتصادي الأساسية.
  2. أن يكون على دراية بأدوات التحليل الفني وكيفية تطبيقها.
  3. أن يكون على دراية بالاستراتيجيات الإستثمارية وطرق التقسيم الأمثل للمحفظة الاستثمارية.
  4. أن يتأكد من جودة شبكة الإنترنت في المكان الذي يقوم بالتداول فيه حتى لا يتعرض لخسارة أو تفويت فرص استثمارية بسبب أعطال الإنترنت المفاجئة.

وأخيرا؛ فإن المتداول يجب أن يختار وسيط تداول معروف وله أسم موثوق حتى لا يتعرض لمخاطر الاحتيال التي تقوم بها بعض الشركات مجهولة المصدر.

ينطوي تداول عقود الفروقات على مخاطر خسارة كبيرة. تشتمل عملية التداول بالعقود مقابل الفروقات على درجة عالية من المخاطر وقد تخسر جميع رأس المال المستثمر. ويرجى التأكد من الفهم الكامل للمخاطر المترتبة على ذلك.